اسـلامـيـات مـعـرفـيـة


بسم الله الرحمن الرحيم

اسلاميات معرفية

يقول الحق عز وجل : " وما أرسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا " صدق الله العظيم ،

تختلف الثقافات باختلاف الامم والشعوب ، حضارة تولد فتولد معها عصبة من المفاهيم عن حيثيات الحياة ، وأخرى تموت لتندثر تحت انقاضها كتب وزخرفات وتماثيل ، حضارة تبدأ فتيّة لتزهو بقوتها معدنا لامعا يلفت انظار الخلق اليه ، فما يلبث لمعانها ان يخبو بتهالك الدهر عليها ، أو انها وقعت فريسة حضارة أخرى !! وحضارة بنت حجر مهدها من عظام البشر وتغذّت على لحومهم لتضمحل بموتهم وتاكل اجسادهم !! في كل الأحوال .. لم تتعرض حضارة لهجمة أكثر شراسة من من تلك التي تعرضت وتتعرض لها الحضارة الاسلامية ، وستتعرض ما دامت رمزاً للماضي ، والحاضر ، والمستقبل ، بشموخها الفريد الممتد على بساط ما يقارب الف وخمسمائة عام من الحياة والشموخ .. طريقٌ طويل شقته في مدارات الجهل ، وجهليات الوأد ، ووأديات الأدعياء ، وعداوة الفكريات ، ما عرضها ويعرضها لمزيد من الحنق مرّات ، مرّة ~ مرّتين لاعجاب خفي لم يقدر على كتمانه ساسة العالم في هاويتهم المالية مؤخّراً ، مطالبين بجلب سبائك من نظامه الاقتصادي التي طالما عملوا على تفتيتها ووضعها غبارا على رفوف التغييب او زعفرانا في المتاحف ، ليصنعوا منها اليوم مسكنات الصداع وعقاقير الشفاء !!


دعوني أسجّل اعجابي الشديد بالحضارة الاسلامية كطالب للحقيقة ثانياً ، وحبّي العظيم لصمود التوحيد كمسلم اولا وثانيا ورابعا .. بوضع سلاسل اسلامية صلدة في هذا القسم من منتدانا الكريم ، تكرّس فهمنا للدين ومنهاجه النقيّ الناصع البياض..


سـهـم
* ------------------------------------------- *


الفكر – العقل – الادراك

( بمعنى واحد )


عوامل الفكر :

1- الواقع : ما يقع عليه الحس .

2- الاحساس : المتحصّل بالحواس الخمسة ( النظر ، الشم ، السمع ، البصر ، الذوق ) .

3- الدماغ الصالح للربط .

4- المعلومات السابقة .

العامل الثاني والثالث ( 1 + 2 ) من مكونات الانسان ،

العامل الأول والرابع ( 1 + 4) مكونات خارجة عن تركيب الانسان ،

بدون توافر هذه العوامل المختلفة لا يمكن للانسان ان يصل إلى نتائج سليمة من خلال عملية التفكير ..

مثال للتوضيح : لو سألنا أحدهم عن " الفيجن " فهل نستطيع اعطاء اجابة صحيحة ؟

نفترض سلامة الحواس والدماغ ، ووجود الواقع اللازم للتفكير وهو كلمة " فيجن " فهل حقا نستطيع اعطاء اجابة ؟

الجواب : لا نستطيع الا بتواجد المعلومات السابقة عن معنى الكلمة ، فلو ذهبنا للقاموس فقرأنا عن الفيجن بانه ( نبات يشبه الزعتر ) فبامكاننا حينها تكوين صورة عن واقع هذه الكلمة ..

الواقع : كلمة فيجن

الاحساس : انتقلت إلى الدماغ بواسطة احدى الحواس ، البصر أو السمع ..

الدماغ القادر على ربط المعلومة بغيره لادراكها .

المعلومات السابقة : نبات يشبه الزعتر .


:: الفكر بداهة : نقل الواقع عن طريق الحواس إلى الدماغ مقترنا بمعلومات سابقة تعين على فهم هذا الواقع .


نتيجة : محاولات التفكير مع عدم توافر المعلومات السابقة ، أو الواقع المحسوس لا تتعدى كونها تخيلات فارغة تسيطر على صاحبها بعد تنكره للواقع المحسوس مما يؤدي إلى انزلاقه بالاوهام والضلال ولربما إلى اجهاد الدماغ دون طائل !!


أقسام الفكر


1- سطحي : النظر إلى الشيء والحكم عليه بدون فهم .

2- عميق : النظر إلى الشيئ وفهمه ثم الحكم عليه .

3- مستنير : النظر إلى الشيئ وفهمه وفهم ما يتعلق به ثم الحكم عليه .

- النظر إلى ورقة شجرة خضراء فالحكم عليها بانها مناسبة للزينة فقط تفكير سطحي .

-اخذ الورقة إلى المختبر وتشريحها فمعرفة بان لها رئة تنفسية تاخذ اكسد الكربون وتصدر الاكسجين تفكير عميق .

:: بحث الورقة في سياق محيطها للتوصل إلى وجود الخالق تفكير مستنير (يحتاج تفصيل ) ..


الايمان بالله عن طريق الفكر المستنير ( تقديم مبسط جدا )


ان ما يستطيع ان يدركه الانسان وفقا لما تقدم هو الكون والانسان والحياة لانها وحدها تقع تحت حسّه وهذه الاشياء جميعها محدودة ، فالانسان محدود بموته ، والكون مجموعة اجرام ، والجرم محدود ، ومجموع المحدودات محدود بداهة ، والحياة محدودة بحاجتها إلى الماء والهواء فهي محتاجة اليهما ، فكل هذه المكونات في حالة احتياج ومعنى محتاج يعني انه مخلوق أي انه عاجز عن ايجاد الشيئ من عدم ، والعاجز عن ايجاد ما احتاج اليه ليس خالقا فهذا يعني انه مخلوق ، لان كل ما في الوجود لا يخرج عن كونه اما خالقا واما مخلوق ولا ثالث لهما قطعا ، والمخلوق اما ان يكون خالقا لنفسه او مخلوقا لغيره ، اما كونه مخلوقا لنفسه فباطل لانه لا يصح ان يكون مخلوقا لنفسه ولغيره في ذات الوقت ، اذا هو مخلوق لغيره وهذا الغير هو الخالق .

انك حينما تسمع ~ تسمعين صوتا ما ~ ليحصل اليقين لديك بمصدر لهذا الصوت ، وكذلك حينما ترى ما في هذا الكون من مكونات ( اجرام وانسان وحياة ) تسير بنظام دقيق وتنظيم محكم وتشاهد ان ذلك ليس منها وانها عاجزة عن ايجاده وعاجزة عن دفعه ، ليدفعك لليقين بان هنالك خالقا اوجد هذه المكونات , وهو يقين حصل بالبرهان الحسي المباشر ، ولذلك جاءت اكثر براهين القران الكريم موجهة النظر إلى ما يقع عليه حس الانسان للاستدلال على وجود الخالق ( قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون* سيقولون لله قل أفلا تذكرون* قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم* سيقولون لله قل أفلا تتقون* قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون* سيقولون لله قل فأنى تسحرون) صدق الله العظيم ..


علم المنطق ~ الفرق بين المتكلمين المسلمين والفلاسفة ".. المسلمين .."


يستند علم المنطق إلى اقتران القضايا ببعضها ، واقتران القضايا ببعضها يجري فيه تركيب المعقولات على المعقولات واستنتاج معقولات منها ، معقولات على معقولات = معقولات ~ .. ويجري فيه ترتيب المحسوسات على المحسوسات واستنتاج محسوسات ، محسوسات على محسوسات = محسوسات ~ ..

ان ترتيب المعقولات على المعقولات يؤدي إلى الانزلاق في الخطأ ، كما ويؤدي إلى التناقض في النتائج !! كما وتستدعي هذه العملية الاسترسال في سلاسل من القضايا والنتائج المعقولة من حيث الغرض والتقدير، لا من حيث وجودها قي أرض الواقع ، حتى ان اخر الطريق في كثير من هذه القضايا اوهام واخاليط !! لماذا .. وكيف ؟؟

أمثلة للتوضيح :

_ يقال منطقيا : القران الكريم كلام الله ، وهو مركب من حروف مرتبة متعاقبة في الوجود ، النتيجة : القران حادث ( مخلوق ) .

طريقة الترتيب هذه اوصلت إلى نتيجة ليست مما يقع عليها الحس ، فلا سبيل للعقل بحثها أو الحكم عليها ، حيث يمكن بواسطة نفس المنطق ان نصل إلى نتيجة مختلفة فيقال :

_ القران كلام الله ، وهو صفة له ، وكل ما هو صفة لله قديم ، النتيجة : القران الكريم غير مخلوق .

فبهذا يبرز التناقض في المنطق من خلال قضية واحدة !!

مثال ابسط لمزيد من التوضيح :

_ اسبانيا سكانها ليسوا مسلمين ، وكل بلد سكانه ليسوا مسلمين لا يعد بلدا اسلاميا .

الخطأ ات من ان الاستنتاج الثاني مغلوط .

_ معاوية بن ابي سفيان رأى الرسول صلى الله عليه وسلم واجتمع به ، وكل من رأى الرسول واجتمع به ، النتيجة : معاوية صحابي .

خطأ : فليس كل من رأى الرسول واجتمع به صحابي ، اذا لكان " أبو لهب " صحابيا !!

الطريقة السابقة " المنطق " هي عينها منهج المتكلّمين الذين لجئوا للفلسفة كوسيلة للدفاع عن الاسلام ،


وقصورها ظاهر في أربعة أوجه :


1 – اعتمادهم في اقامة البرهان على الاساس المنطقي ، لا على الاساس الحسي ، يحيث جعلوا المسلم بحاجة لأن يتعلم المنطق للبرهنة على صحة عقيدته ، ومعنى ذلك بان من لا يعرف المنطق يعجز عن البرهنة على وحدوية الخالق !!

2 – خروجهم عن الواقع المحسوس ( بحثهم لما وراء الطبيعة ) في ذات الله وصفاته ، في ما لا يصل اليه الحس , وافرطوا في قياس الغائب على الشاهد ، أي قياس الله على الانسان ، فأوجبوا على الله العدل كما يتصوره الانسان !!

3 _ جعل البحث غير الحسي اساسا للقران ، بدل ان يكون القران اساسا للعقل !!

4 – جعلوا خصومة الفلاسفة اساسا لبحثهم ، فالمعتزلة اخذوا من الفلاسفة ثم ردوا عليهم ، واهل السنة والجبرية اخذوا من الفلاسفة وردوا عليهم ، مع ان موضوع البحث هو الاسلام وليس لخصومة مع الفلاسفة !!

النتيجة : تحويل تبليغ الاسلام وعقائده إلى مناظرات ومجادلات ، حتى انتهى بهم المطاف ان يتصفوا بصفة جدلية ، ومهنة كلامية !!


الفرق بين المتكلمين والفلاسفة المسلمين


المتكلّمون :


1 – أقروا بصحة قواعد الايمان ، وامنوا بها ، ثم اتخذوا ادلتهم العقلية للبرهنة عليها فهم يعتمدون البحث العقلي بالاسلوب المنطقي لاثبات عقائدهم .

2- أبحاثهم محصورة فيما يتعلق بالدفاع عن عقيدتهم ودحض حجج خصومهم ، سواءا اكانوا مسلمين يخالفونهم في الفهم من معتزلة ومرجئة وخوارج وغيرهم ، أم كانوا غير مسلمين كالنصارى واليهود .

3- أبحاث المتكلمين بحاث اسلامية ، وتعتبر على اختلافها وتناقضها اراء اسلامية ، ويعتبر كل مسلم اعتنق رايا منها معتنقا رأيا اسلاميا .


وأما منهج الفلاسفة فانه يتلخص فيما يلي :


1- ان الفلاسفة يبحثون المسائل بحثا مجردا ، ومنهاج بحثهم هو النظر في المسائل كما يدل عليها البرهان ، ونظرتهم في الالهيّات نظرة في الوجود المطلق وما يقتضيه لذاته . * السير في القضية سيرا فلسفيا تطبع قدر كبير منه بالفلسفة اليونانية ، تأثرهم بالاسلام كان تأثرا سطحيا وبحثوا قضايا لا يمكن اقامة الدليل الحسي عليها كمثل البعث والنشور ، نستطيع القول ان تأثرهم بالاسلام لم يعد اكثر من تأثر فيلسوف نصراني بالنصرانية ، او فيلسوف يهودي باليهودية !!

2- لم يكن هم الفلاسفة المسلمين الدفاع عن الاسلام لانهم كانوا يقفون عند تقرير الحقائق ثم يبرهنون عليها ولا يدخلون في قضية الاقواال المخالفة والرد عليها وان تأثروا بعض الشيئ بذلك .. حصر التفكير بالاسلوب العقلي فقط تبعا لنظرة اليونان .

3- ان ابحاث الفلاسفة المسلمين هي ابحاث فلسفية ، بالتالي هي غير اسلامية .


:: ليس في الاسلام سوى بحث القران الكريم والسنة النبوية فهما وحدهما أصل الاسلام عقيدة وأحكاما وأمرا ونهيا .


* ---____________________--- *



لكم التحيّة : سـهـم ..



اسلاميات معرفية 2 ..

تكلّمنا بأن الأصل في التفكير أن يخضع للطريقة العقلية التي هي نتاج القدرة الطبيعية للدماغ البشري ، حتى لا ندخل في دوامة من التخريف أو الفروض أو التخيلات التي لا يمكن الوصل من خلالها لنتائج قاطعة مما يؤدي إلى الوقوع في دوامة من اللاوعي الفكري المسبب لحالات التشتت والإرهاق العبثي ..

لذا فانه يجب أن يكون واضحا أن ما يصدر من أحكام ، وما يؤخذ من معلومات عن غير الواقع ، أو عن واقع مفروض وجوده ، أو متخيل وجوده ، لا يعتبر فكراً ولا بوجه من الوجوه ، أي لا يعتبر أن العقل قد أنتجه ، لأن العقل لا يعمل بغير الواقع المحسوس أو المحسوس أثره فلا يشترط بالحس أن يقع بشكل مباشر على الشيء بل قد يتأتى بالنقل كنصوص التاريخ مهما مضى عليها من سنين ، فالحس لا يشترط أن يكون لدى المفكّر بل قد ينقل اليه نقلا " يسمعه أو يقرؤه أو يقرأ له فالموضوع أن المعرفة لا تكون فكراً الا اذا نتجت عن واقع محسوس أو محسوس أثره بالتالي هما وحدهما الذين تكون معرفتها فكراً ،

ماذا عن الطريقة العلمية في التفكير ؟

الطريقة العلمية هي تلك التي تعتمد على الملاحظة والتجربة والاستنتاج ، يمكن اعتبارها طريقة صحية في التفكير ، لكنها صحيحة في البحث العلمي وحده ، فيجب أن يحصر استعمالها في البحث العلمي ، أي في المادة التي تخضع للتجربة ، والخطأ هو استعمالها في غير الأبحاث العلمية ، أي في بحث غير المادة التي تخضع للتجربة ، فمن الخطأ واللغط أن تطبق على الايديولوجيا " وجهة النظر في الحياة " ومن الخطأ أن تطبق على الإنسان أو على المجتمع أو الطبيعة أو في أبحاث التاريخ أو ابحاث الفقه أو التعليم وما شاكل ذلك ، فالخلل يكون حين تستخدم الطريقة العلمية في كل بحث أو جعلها اساسا في عملية التفكير ، حيث ان جعلها أساسا في التفكير يجرُّ الى تطبيقها على ابحاث لا تنطبق عليها كبحث الأنظمة وبحث الغرائز وبحث التعليم والأدمغة وما شاكل ذلك ، كما ان الطريقة العلمية ظنيّة ، وقابلية الخطأ فيها أساس من الأسس التي يجب أن تلاحظ بها ، فهي توجد نتيجة ظنيّة عن وجود الشيئ وعن حقيقته وعن صفته بمعنى انها غير قطعية وهذا بحد ذاته سبب لعدم جعلها اساسا في التفكير ..

العقل والنصوص المختلفة ، محددات تجدر الاشارة اليها

النصوص على اختلافها تنحصر في أربعة أنواع ، النصوص الأدبية ، النصوص الفكرية ، النصوص التشريعية ، والنصوص السياسية ، والتفكير في كل منها يختلف عن الاخر ، وان كان فهمها جميعها يجب ان يسير على طريقة واحدة هي الطريقة العقلية ، ولن اتطرق الى النصوص العلمية لانها تكاد تكون نصوصا خاصة بالعلماء في العلوم التجريبية ..اما النصوص الانفة الذكر فهي مطروحة لكل الناس وفي إمكان كل واحد أن يفهمها اذا تيسرت له وسائل الفهم ،

بايجاز شديد ، النصوص الأدبيّة التي تعنى بالألفاظ والتراكيب والصور تقرأ وتبحث للمتعة واللذة ، والنصوص الفكرية التي تعنى بالمعاني بشكل أساس نستطيع تقرأ على شرط أن نتخد القاعدة الفكرية الاسلامية أساسا لها لتقييم ما بها من أفكار ، والنصوص السياسية انما تقرأ لمعرفة كيفية رعاية الشؤون الخارجية ، فكلها لا يوجد ما يمنع من قراءتها وبحثها ودراستها والتفكّير فيها ، اما النصوص التشريعية فانها لا يجوز الأخذ بها بأي حال من الأحوال لان المسلم لا يجوز له الاخذ بغير الحكم الشرعي ، وعليه لا يجوز الالتفات والتفكير والاستشهاد بالنصوص التشريعية غير الاسلامية اطلاقاً ، فالأحكام الشرعية " الحلال ، والحرام .. " تبثق انبثاقا مباشرا عن العقيدة ، أي تستنبط وتؤخذ من العقيدة وما لا ينبثق عنها يرفض كله ، سواء وافق العقيدة أم خالفها لذلك فانا في هذا المجال لا نأخذ ما يوافق الاسلام بل نأخذ ما هو اسلام فقط ليس غير ،

وهنا أجيب عن قضيّة تكرر طرحها العديد من المرات ، ما الضير في أخذ قيم فلسفية فاضلة والتقيّد بها او طرحها والتفكر بها والافتتان بجمالها وعدالتها ؟

الجواب هو أن التشريع في ديينا حق لله وحده ، فالنظام الاخلاقي والقيمي للمسلم يجب ان يكون مصدره القران والسنة ليس غير ، فما هو حلال في شرع الله يتمسك به ولو خالف الأهواء البشرية ، وما هو حرام يترك ولو كان عليه معظم الناس ، فعليه تقطع يد السارق ولو اعتبر ذلك تخلفا أو ارهابا في العرف الدولي ، ويجلد الزاني ، ويقتل المرتد عن دينه " ولا ينظر الى الحريات الشخصية " المقررة في القانون الدولي وهذا ينطبق على كل ما جاء به الاسلام من تشريع لا يسقط بالتقادم ولا بتطور
المجتمعات ولا تعاقب العصور ..



لكم التحيّة : ~ سـهـم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأفكار تنتصر

الأفكار تنتصر