الـمـاسـونـيـة والـعـالـم


* ~ الماسونية والعالم ~



المنافذ الضيقة تمنع التدفق الطبيعي للضوء ولا تمنع انكساره فانعكاسه على الواقع ..
في طلل التقديم اسأل من لا يعلم : الى متى يستمر الضوء اشعاعاً في البحث عنّا ، أين سنفكر بمبادرة التفتيش عنه .. ؟ امتلكُ هنا القليل من الاجابة ، علهّم على اطلاقه .. يبحثُ عنه في محدوديّة الميزانيات المادية والزمنيّة لذلك وجدوه " أقصد الضوء " مجسداً على دوامه بقصر التماوج ، ونسبية التذبذب المنتشرْ عشوائياً ،
اجابة مكشوفة على الجهل ، ما يهمنا على غير تحديد ماهية ما يحمله الضوء وليس ذاته فهو لا يعدو كونه وضوح ..
ميكافيليّة ، كولونياليّة ، استراتيجيّة ، صهيونيّة ، واخيراً ماسونيّة .. أشبه باذكاء أواخرمصطلحات بشَدّة وصوتيّة مربوطة وكأننا نعبّرُ عن أربطة معقدّة ، وصوت باهتْ ، وشِدّة ما كانت بالحسبان .. اننا في صدد اصطلاح عسكريٍّ بينِيّّْ ، يعتكز على أرجل السياسية والتجارة والحُكم والقيم لنشر حالة من اللارئاسة واللاقيادة واللاثقافة واللاقتصاد ..
الماسونية اصطلاحاً : اللاخِيْرَةََ فينا ان بقينا نجيدُ الاعتكاف في مسلخ الضحيّة ،
نتيجة : ابرقُ بها الى كلّ من من بقي قلما ، وفماً يُرزقْ وحسبْ ..

البند الأول
( الماسونيّة : تعريفها ، نشأتها ، طبيعتها )
اذا كنت مهتما فعلاً بمعرفة دقائق هذه المكونات بامكانك الرجوع للبحث في أقرب موسوعة على الشبكة الان في خضم جلوسك المعتدل لقراءة هذا التقرير الممتع ..
يوجد محلق وثائقي يساعدك ايضا في الالتفات للتنبّه المطلوب يتم ادراجه على الأغلب فيما يتبع السردْ ، دعنا من التشويقْ ، لننطلق في مسلك الألغاز السهلة الممتنعة ، الشاخصات التي يحتمل اعتراضها لنا في الطريق معدودة متجسدّةٌ في عدد من الاسئلة والاقتباسات أحاول الاجابة عليها بعناية ، أما الرعاية متروكة للقارئ هنا وهناك ، ولمن يهمّه الأمر ..

البند الثاني
( أسأل ، وأتسائل ، وأجيب )
السؤال الأول :
ما هو الرابط العجيب بين الوطواط والكهف ؟
عندما يختفي الوطواط لسطوع شيئ ما نبحث عنه في المغارة ببطئ
فيتلاشى قدر من الفضول عن كاهل التكهّن ،
وحينما تخفق قمّة عربية في حل المسائل المستعصية للخراف البلديّة في كهوف القمّة ، أرى الحل متمثلا في الدعوة العاجلة لقمّة ماسونية أكثر نجاعةًً صوبَ استشعارالأخوة الحاكمية في حضن البروتوكول الكذا عشر .
اذاً الطريق المختصرة ليست هي الأفضل دائما ، ولكنها الطريق المختصرة والامنة معاً ؟
أنت لا تجدُ ما تقدمّه في بيتك من كِسرة انتصار لمعدة جائع ، أفلا تقدم له شربة ماء من بيتك الاخر في سفارة الدولة لدى أمريكا الشعبيّة ، وان لم تجد فيحل لك اطعامه الميتتة حينها ، أفلا تسقيه بعض الدماء من بيت صديقك السبع الذي لا يخلو من العظام بسبب ؟عزيزي المواطن ، تقوم الحروب في بلدك باستمرار ، باستمرار تشاهد الحاكم يهرب بوسيلة نقل ما الى مكان لا تعرفه ، باستمرارٍ أيضاً تصيح أين حضن الحاكم من هذه المجزرة .. كف عن العويل واذهب للبحث عنه في المحافل الماسونية قد تجده راكعا لاله من اليهود بوضعية الركبة الملتوية ؛ لتستيقن من حتميّة بلوغ النصر نصابه من الهزيمة .. !!

السؤال الثاني :
أين وصلت الماسونيّة بعد النجاح الباهر ؟
يساعدنا في تفهّم الاجابة معرفة الرابط العجيب بين السرطان والانسان ؟!
يغزو المرض الخبيث جسم الانسان بظهور ورمٍ يكتشفُ في وقت متأخر حينما ينطق المرضُ قَتلتكْ وربُّ الكعبة ، أو أشبه بفيروس معدٍ شديد القدرة على الايذاء قبل انتشاره ، واسع القدرة
على التدمير في مرحلة ما بعد الانتشار .. في استقراء عَجِل نقف من خلالِه على تصوّرِ صيرورة الغزوِ، وتخمينه بصيغةِ مفاعل الانتشار :
* سنة 1927 كشفت المخابرات الايطالية في عهد موسوليني عن وجود 36 الف جميعية ماسونية
ينتسب اليها اكثر من 4 مليون في امريكا وحدها ، كما قدمت المخابرات الألمانية 7 تقسيمات للعمل
الماسوني يضم حكام لبلاد اسلامية ..
* سنة 2009 سيجيبك لو تسأل مليارات بالتأكيد ، كلهم من ضحايا الحروب والفقر والجهل والمرض
والتخلّف في شفاعة موتهم على شاكلةِ شهداء وأسرى بطولة ومفقدوين ..
خصوصاً وقد اكتظت القاهرة وبغداد وبيروت والقدس بفيروسات تحمل وراثة ما لا يلتفتُ الى
علاجه الا نذراً يسيراً يتوضّح بالمتهالكة المذكورة أسفل السطور :
1910 شهد حملة متتالية لانعقاد المحافل الماسونية في البلاد العربية على النحو التالي :
الهلال العثماني - بيروت
محفل الناصرة - الاسكندرية
محفل الكمال - القاهرة
محفل الوحدة العثمانية - حمص
محفل الاتحاد والخلد - القدس
محفل معبد سليمان - القدس
محفل مرج عيون - لبنان
وغيرها الكثير .. ألتفت هنا الى عناية مصر عقب هذه الحقبة بعقد وتخريج النجباء في هذا المجال كجمال الدين الأفغاني ، محمد عبده ، سعد زغلول واخرين ، عدا المجلاّت المتحمسّة لهذا النهج المنفتح كمجلة اللطائف تلتها اللطائف المصورّة وكأن الأسماء تعيشُ فعلاً لترتسب بمدلولاتها عبر التاريخ مساهمةً في تلطيف الأجواء وهي الدعوة التي يعشق مقاتلوا القََسَمْ المقدّس الحديث عنها بعد تجلّط هموغلوبين الضحايا بأوامر خبرائهم في كوانين السفسطة الواقعية..

السؤال الثالث :
ما الحرج في توأمة قوميّات السلطان الأسير مع صهيون ، الداعم الأساس لمطالب المساواة والعدالة والتحرر في منبر الماسون المنادي بحكمة البرتوكول الكارثيْ عشر ؟
أستقي الموضوعية في افساح المجال للضيف الخصم للاجابة بنفسه هذه المرّة ..
* ورد في البروتوكول صهيون الأول : ( ان ما لنا من مال وثروة في انحاء العالم سوف يطغى على القوانين العالمية كلها ، كما أننا سوف نحكم الدول كم تحكم الدول رعاياها ) ، التعقيب : صدقت .
* ورد في البرتوكول السابع : علينا أن نرد على أي دولة تجرؤ على اعتراض طريقنا بدفع الدولة المجاورة الى اعلان الحرب عليها ) التعقيب : وعدتَ وفعلتْ .
* تقول بروتوكولات حكماء صهيون ( يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا ،ان فرويد هو منا - صاحب كتاب أصل الأنواع - وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس
كي لا يبقى في نظر الشباب شيئ مقدّس ويصبح همه الأكبر هو ارواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه ، وقد رتبنا نجاح داروين وماركس ونيتشه بالترويج لافكارهم وان الأثر الهدام الفذ
تنشره علومهم في الفكر غير اليهودي ) .. التعقيب : أهلُ روما أدرى بشعابنا ..

البند الثالث ، والأخير
( الماسونية وعلو اليهود في الأرض )
المسألة برمتها نقلتي سريعاً الى أفياء سورة الاسراء ،
بعيداً عن أضواء الشمس الخاصة بفرويد ، عن النشأة المقيتة لهذا الاخطبوط الجارفالسابح من 200 عام الى الان ، من خط الانطلاق لتحقيق هدفه الكبير الى خط النهاية المرسوم على فسحة تحقيق الأهداف ، فالعلاقة الشمسيّة بين الماسونية والصهيونية ، حميمة الاسناد بين البروتوكولات والصهيونيات ، أراها ذاتها بلوغ القمة لشرور يهود على سطح الكوكب وفضائه ، موضحة في قوله عز وجل :
" وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدنَّ في الأرض مرتين ولتعلنّ علواً كبيرا * فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا * ثم رددنا لكم الكرّة عليهم وأمددناكم باموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا *ان أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الاخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبّروا ما علوا تتبيرا "
صدق الله العظيم
وهل شرٌّ مستطير كهذا الاّ بحاجة الى دسّ رؤوس صانعيه في الرُّغام ؟ ، ريثما يعيرهُ اولئك من يحتفلون باستقلالهم كل عام بعض نظر واستبعاد طمأنينة حيث ان النيل والفرات المتدفقان في دلتا الحريّة محتجز
من البعيد في أطلسيْ اللادينية والاتحرريّة ، مثلهم كمثل الذي يحذّرُ الناس من الأفعى والعقرب على جيده يتلوّى .. !! ، ، وهل بشرى كهذه " تتبير هذا الصرح الكاسد " الا بحاجة الى جنودٍ تبادرُ الى التقاف
شرف التلبّسِ بها ، ونسأل لم حلّ السخط على كرامتنا في حملة تكرار الأسئلة الساذجة المنتشرة على خلجان القامة العربيّة الباسقة ، والهندام الاسلامي الغفير ، ويصدم المفاوض الفلسطيني من ثمار الغلسلين
المحصودة من حقل السلام ، وابابيل يهودا السجّيلْ ، غافلا قول ربه ( أم لهم نصيب من الملك اذاً لا يؤتون الناس نقيرا ) ..
أتركُ كل ذي اولويّةٍ يعانق نقائره ويزمّلها في حقائبه الشخصيّة ليستنجنحَ الليلُ بغطاء الظلامِ حصافةَ الغفلة بصمتْ ..
بقلم : سهم ..

تساؤل : اذا كانت هذه المنظمة سرية فعلا فكيف نعرف عنها كل هذه المعلومات .؟

التقديم الفلسفي يجيب نوعا ما على مثل هذا التساؤل ،

لكن دعنا ننتقل الى فقه الاقترانات المعلوماتية لاجيبك بشكل أوضح،
شيطنة الدول لا تختلفُ عن شيطنة الفرد الواحد الا في الفترة الزمنية اللازمة للمباهاة بدقة المكيدة، كما تكشفت مراسلات حسين - مكماهون بعد الفترة المتفق عليها وهي 30 سنة من ارشيف الداخلية البريطانية لتتعاضد والشك اليقين بعمالة الحاكم للاستعمار ، اضافة الى العديد من الوئاثق الأخرى التي تظهر وساطة المندوبين الفرنسيين والانجليز في تقسيم تركة الدولة العثمانية انذاك وتقديم التسهيلات للسيطرة على الموارد الطبيعية المختلفة مقابل كرسي الدولة ، وثائق بامكان الباحث الرجوع اليها فهي متوفرة على شحتها .. بما يخص الماسونية تحديدا فهناك العديد من المنسخلنين الفارين من عقوبة القسم المقدّس فضحوا الكثير من شعائرها ، لا بد ان حركة تقوم على ما وُصف من نشاطات اجرامية تستحضر ارواح التوبة في قلوب بها مثقال حبة من انسانية لاطلاق نداء الخطر حتى من محتجزاتهم في قلب هذا الاخطبوط !! ، كما افتضح أمر " بلاك ووتر " وهي مرتزقة تعمل بامر الجيش الامريكي في العراق تقوم بالتفجيرات في اسواق السنة والشيعة وتلصق الاتهمامات بالحركات المقاومة لتساعد الشعب على الاستقرار !! ..



تساؤل 2 : كيف يمكننا التعرف على الأيديولوجيا الحقيقية لهذه ( المؤسسة ) .. ؟
هل نستطيع فعل ذلك من خلال النتائج التي تحققها ؟

بل من خلال النتائج التي حققتها كمؤشر دامغ بجانب مؤشرات اخرى !! ،
لو تستقرئ الساحة الدولية بما يدور عليها من احداث في ال 100 عام الماضية ،
تجد كثيرا من هذه الاحداث يحمل صفات التشابه والتكرار ،
اقصد حدث مستنسخ ، بواسطة شخصيات جديدة على مناطق جغرافية متغايرة ،
وهنا يستحضرني القول : التاريخ يكرر نفسه ، فأجده : القرن وحتى العِقد يكرر نفسه " هكذا اصبحت المعادلة " !! ،

تستغرب عزيزي من معارضة بريطانيا قبيل غزو العراق للهجوم ، لتجدها المتسابق الاول مع امريكا لبلوغ صدر العراق !! ،
تستغرب من دعم امريكا لطالبان ، وفي حين غرة تصبح افغانستان عدوة العالم !! ،
تستغرب خروج 3000 يهودي من الابراج في اليوم الذي ضربت به ، وتصوير الفلم من كافة جوانبه ،

نستطيع ان نعلم ذلك بعدة طرق .. !!

إلى ماذا تدعو الماسونية ؟


الى ان يتولى قيادة العالم وتحريك يومياته بعض الشخصيات الحاكمة بمصالحها الذاتية ،
وذلك من خلال سياسة الرأس مركز التدبير ، والاطراف محاور العمل ،
أنت كمسؤول في أي موقع حساس سنوفر لك الحماية والرفاهية على ان توفر احترامك للقوانين ، والزام الاخرين باحترامها !!





وهل هي فعلا فوق الأديان وتدعو الى الإلحاد والفساد الأخلاقي ؟
إن كانت فوق الأديان فكيف تكون يهودية ؟

بل الغريب ان لا تكون ورائها اللمسة اليهودية !! ،
كما يظهر في النص المقتبس من البروتوكولات بانه حتى كبار المنظرين للشيوعية محفزين بانزيمات اليهود ،
هؤلاء الامتداد الطبيعي لقوله تعالى " لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة " !!
وهل بقيت اليهودية دينا بعد ان حرفت في مهدها ، وما هي المسافة بين التنطع اليهودي في مهده واليهوديّة اليوم ؟
لا بد بان الاجابة واضحة !!

اما بخصوص البند الاول ،
فالماسونية لا تهتم بالدين بقدر ما تهتم بالمنهجيّة والاخوية على أساس مبادئها ،
وضرورة الالتزام بها بغض النظر عن ديانة الشخص ،
تجدر الاشارة هنا الى ان المحافل الماسونية في بدايتها كانت لا تقبل عضوية الملحدين ،
وقد تم تعديل البند حسب ما اذكر اثناء تصفح الموضوع في محفل باريس لاحقا ،
مما يؤكد النهج الاستقلالي لها ، بشكل اقرب بانها " ام الاديان " حسب ما ورد في ميثاقها الاساسي ..

أما عن الناحية الاخلاقية فيمكنك استشفافها في الشخصيات المنضمّة بدون التعرض للاسماء ،
بل حتى بعض الشيوخ الذين شاركوا سابقا في حضور المحافل الماسونية كان يعقرون الخمر ،
وبعضهم تاب عن اداء الصلوات .. !!


تساؤل 3 : هذه المنظمة ذات نشاط وتنظيم معقد جدا .. وتعقد اجتماعات كثيرة على مستوى العالم .. كيف يحدث كل ذلك بسرية ؟اذا كانت القمم العربية تعقد في الخفاء من قبل " البلهاء العرب " الحفاة العراة رعاة الشاة ، أفتستهجن السريّة على الثعلبة اليهودية !! تأكد عزيزي بان ما يعطي أمراً من الأمور قدراً من السريّة هو ذات القدر من الغفلة ، والسذاجة ، والاسترخاء !!

هل يعني هذا تورط قادة العالم فيها ؟نعم .. !! وما هو سبب استمرارية هذه المنظمة ونجاحها إن كانت تحقق نجاحات فعلية ؟بالنسبة للاستمرارية " النشأة " ، فلا استطيع اجابتك عليها ، هل الطقوس ما زالت على حالها ، اجزم بان حركة كهذه تملك من وسائل الارتقاء ما يبعدها عن التقليدية ،لكن بالتأكيد بان الغراس تحتاج الى مراحل من العناية ، انتهاءا باستمرار الرقابة ، والا التراجع !!
هل تسعى هذه المنظمة لضرب الإسلام فقط أم كافة الأديان ؟
أجيبك عن هذا الأمر بالتحديد بقول أحد كبار المبشرين النصارى الذي أدلى بدلوهِ قبل تكوين الماسونية بعشرات الأعوام
حيث صرح لاتباعه في مصر خلال مؤتمر التبشيري دوري قائلا " ان مهمة التبشير التي ندبتكم الدول المسيحية للقيام بها هي ليست القضاء على الاسلام فهذا غير ممكن ، لكن ضرب صلة المسلمين بالاسلام ليصبحوا مخلوقا لا صلة له بالاسلام ، بالتالي لا صلة له بالاخلاق " ..
الاختلاف الجوهري بين الاسلام وما سواه بانه دين الدنيا والدولة ،
فهو ليس مجرد اهتزاز في قداس ، أو صكوك غفران ، او كنسية بناها الرب للوصاية على البشر ،
لذلك لا يصلح الاسلام بدون دولة تعتنقه ظاهرا وباطنا ،
ولا تقبل احكامه التقسيم بين الدين والدولة ،
بهذا استطاع الغرب ان يخدعنا ، حتى غدوت ترى الجزيرة العربية مهد الاسلام ، السلطة الدينية فيها لعلماء الدين ، يدعون للقران والسنة واحكام الطهارة ، والسلطة السياسية فيه لاحفاد الماسونية يتامرون مع زعماء الكفر جهارا نهاراً في شكل جديد مبتكر من فصل الدين عن الدولة ، ومن فصل الدماغ عن التفكير !!

الماسونية كما ظهر بتتابع السرد تهتم بشؤون الحكم ولا يوجد دين يهتم بالحكم غير الاسلام بذلك تستطيع ان تدرك موقف الماسونية من الاسلام بالتحديد !!

كيف أحدثت هذه المنظمة ثغرات في المجتمعات العربية أو غيرها على حد سواء ..؟

من خلال تكريس الطائفيات والعرقيات من جانب ،
وتخاصم الشعوب الدائم بحكم ان اسياد اللعبة متخاصمين ،
" فهم خريجوا الجامعة الماسونية من عدة محافل حيث قد تتعارض هذه المحافل شكلياً في الطريقة الأنسب لجر الشعوب نحو الاستقرار " !!
النقطة التانية ، ، " قضية الاعلام ، والتفاهة التي يسير في ركبها ،
الوسائل الاعلامية ، وخصوصا الضخمة تسيل لعاب الماسونيّة بشدة ،
نظرة بسيطة للبرامج التي تقدمها تظهر حجم الكارثة !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأفكار تنتصر

الأفكار تنتصر