لـحـظـات انـتــظــار

انــتــظــار ..
 * .. ~.__________________ ..~


تنظر الى ساعة الحائط ،
تتوقف لحظة ،
تنظر الى ساعتك ، تبتسم ،
تسأل صديقك كم الساعة ؟ ، فيجيبك ..
وتظلّ شغفاً في معرفة الوقت ،
تسأل عنه وتنساه في ذات اللحظة ،
حتى متى تدرك بأنك ضائع ،
وأن ما تفعله ليس سوى { انتظار } !!
~..__________________ ..~

تسابق الزمن بتفكيرك ،
قيودك تدفعك الى امتطاء الخيال ،
هامدةٌ جوارحك ،
لا تفعل أيّ شيء سوى التأمّل ،
تمضي الأيام ، وأنت على ذات الحال ..
تظنّ نفسك قد فعلت الكثير ،
قدمت ، والان حان وقت الثمر ،
لك ذلك ، حسراتك على " الـ لا شيء " تكفيك ،
وتظلّ تؤمن بأن ما فعلته لم يكن سوى { انتظار } !!
~..__________________ ..~


الناس تسأل وأنت تجيب ،
من حولك يسألون ،
الكل يسأل ،
حتى الأطفال عرفوك بارعا في إجابة السؤال ، فسألوك ..
وهكذا ، حتى أتى اليوم الذي تحتاج فيه أنت لأن تسأل ،
ماذا أصنع ؟ ، لا تجد من مجيب ،
تركن رأسك الى راحة يدك ،
تقول في نفسك : لا بد أن أحدا سيأتيني بالجواب ،
تظنّ نفسك في { انتظار } !!
~..__________________ ..~


نفسُ المساء ،
تستلقي على فراشك منهكاً ،
قد أتعبك الجلوس طوال النهار ،
تسرح في ذات الأمر ،
تنزعج من عزلتك فتقرر أن غدا هو يوم لتسعى الى جديد ما ،
يأتي الصباح ، تجهّز نفسك ،
ثم تنطلق مشياً بين الناس ،
لا أحد يعرفك ،
عمّ المساء عليك منهكا من سعيك ،
تقرر النوم طويلاً لتستمر في { الانتظار } !!
~..__________________ ..~



إنّي قادم ،
بحت بها للمرة الثلاثين من على ضفة النهر ،
على الضفّة الأخرى ينتظروك ،
لا تحركُ ساكناً .. ! ،
يتهامسون فيما بينهم " ما يؤخره " ؟ ،
لماذا لا تركب الزورق وتجدّف ،
أنت تعلم بأن أحداً يودّ الركوب معك اليهم ،
نظرك على جهتهم ، وقلبك يمّم صوب ضيفك يرقبه ،
يمضون ، ولا أحد يأتيك ،
هوّن عليك ، انه { الانتظار } !! ،
~..__________________ ..~



سحقاً للانتظار ،,,

الأفكار تنتصر

الأفكار تنتصر